تسائلت في الأونة الأخيرة عن إمكانية قنواتنا التلفزية في تطبيق المثل المغربي الشهير (حجة و زيارة) عندما قاموا بتغطية جنازة المغني الراحل محمد رويشة رحمه الله التغطية التي رافقتها ربورتاجات من مدينة الخنيفرة و نواحيها للتعريف بإرثه الفني و حياته المليئة بالإنجازات وكذلك لجمع التصريحات من عائلته و أصدقائه و جيرانه ليعرف العالم الحزن الذي خلفه فقدان هذا الرجل الفنان .
كل هذا و لم يتسنى لمبعوثي القنوات المغربية أن يقوموا بجولات أخرى في المنطقة لعمل ربورتاجات من نوع أخر و بالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد بل و ضرب جماعة من العصافير بحجر واحد , ربورتاجات قد تجعل من رحلتهم إلى الأطلس المتوسط ذات معنى أعمق حينما سينقلون للعالم حزنا أكثر تأثيرا لأناس لازالوا على قيد الحياة أجسادا وأرواحا أجساد أقرب إلى الموت بسبب المعاناة الدائمة من الفقر و التهميش و المعاناة الموسمية من البرد القارس وأرواح في حيرة وعذاب نفسيين يسببه عدم تأكدهم بأنهم مغاربة ينتمون كذلك إلى مغرب موروكو مول و مغرب راتب إريك غيريتس ...
حينما نتحدث عن الأطلس المتوسط لا يمكن أن نذكره بفنانيه و جمال طبيعته فقط , بل يجب أن ننقل مشاكله كذلك لمن يهمه الأمر و بكل واقعية لأن الأطلس الذي أنجب رويشة المكرم بعد وفاته هو كذلك الأطلس الذي يهمش فيه الألاف من رويشات في حيواتهم .
تهميش يطالهم في عدة ميادين ربما لو لقوا الإهتمام الذي يستحقونه لرأينا الأن نجاحاتهم و لأصبح لدينا رويشة المغني و رويشة الأستاذ و رويشة المهندس و رويشة الطبيب ...
ولأصبح مسؤلي الأخبار في القنوات المغربية غير مرغمين على ستر الحقائق بإذاعتهم لأخبار طالما تظهر لنا المغرب الجميل فقط .
كل هذا و لم يتسنى لمبعوثي القنوات المغربية أن يقوموا بجولات أخرى في المنطقة لعمل ربورتاجات من نوع أخر و بالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد بل و ضرب جماعة من العصافير بحجر واحد , ربورتاجات قد تجعل من رحلتهم إلى الأطلس المتوسط ذات معنى أعمق حينما سينقلون للعالم حزنا أكثر تأثيرا لأناس لازالوا على قيد الحياة أجسادا وأرواحا أجساد أقرب إلى الموت بسبب المعاناة الدائمة من الفقر و التهميش و المعاناة الموسمية من البرد القارس وأرواح في حيرة وعذاب نفسيين يسببه عدم تأكدهم بأنهم مغاربة ينتمون كذلك إلى مغرب موروكو مول و مغرب راتب إريك غيريتس ...
حينما نتحدث عن الأطلس المتوسط لا يمكن أن نذكره بفنانيه و جمال طبيعته فقط , بل يجب أن ننقل مشاكله كذلك لمن يهمه الأمر و بكل واقعية لأن الأطلس الذي أنجب رويشة المكرم بعد وفاته هو كذلك الأطلس الذي يهمش فيه الألاف من رويشات في حيواتهم .
تهميش يطالهم في عدة ميادين ربما لو لقوا الإهتمام الذي يستحقونه لرأينا الأن نجاحاتهم و لأصبح لدينا رويشة المغني و رويشة الأستاذ و رويشة المهندس و رويشة الطبيب ...
ولأصبح مسؤلي الأخبار في القنوات المغربية غير مرغمين على ستر الحقائق بإذاعتهم لأخبار طالما تظهر لنا المغرب الجميل فقط .