RSS
مدونة التبرڭيڭ ترصد لكم ما تراه عيناي و تسمعه أذناي في مجتمعنا المغربي خاصة و العالمي عامة. و هي مدونة تهتم بطرح مواضيع جادة بطريقة هزلية بعيدا عن أسلوب النشرات الإخبارية المعهود
ads

Google تحتفل بمرور ربع قرن على ميلادي

1 التعليقات

الأربعاء، 18 أبريل 2012







في سابقة من نوعها قامت غوغل بالإحتفال بعيد ميلادي عبر تغيير لوغو الشركة من على الصفحة الرئيسية لمحرك بحثها وذلك في خطوة وصفها مسؤول من الشركة بأنها جائت كمفاجأة لكسر الروتين , خاصة و أن الشركة كانت ولزالت دائما تحتفل بالأشخاص الناجحين و الذين قدموا للبشرية الكثير و الذين يجب الإعتراف لهم بالجميل, لذا ارتأت أن تحتفل هذه المرة بشخص فاشل لم يقدم للبشرية ما يذكر , كدليل على أنهم يقدرون الكل , و أنهم يشجعون كل شيء حتى و إن كان اللا شيء نفسه , لهذا اختاروا ذكرى مرور ربع قرن على ولادة سفيان للتعبير عن مدى استغرابهم من تواجد مثل هؤلاء الأشخاص على سطح هذا الكوكب , وقد أضاف هذا المسؤول بأن هذه البادرة تعتبر كحافز لسفيان بأن يعطي المزيد من الفشل خصوصا و أنه المجال الوحيد الذي يبدع فيه و يسخر كل طاقاته لأجله.
 فيما ختم كلامه هذا باعتباره أن هذا الإحتفال ليس خاصا بسفيان و حده بل هو لكل من لم يقدم شيئا لهذا العالم و لم يساهم لا في تقدمه و لا تأخره وتمنى عيد ميلاد سعيد لكل مواليد 19 من أبريل و نصحهم بألا يكونوا مثل سفيان .




ملاحظة : هذه التدوينة كتبتها للسخرية من نفسي و ليس انتقاصا من شأني خصوصا و أني أحب المزاح , و لما لا لتكون الحافز الذي سيحثني على تحقيق الحلم بأن أصبح يوما ما ممن يحتفل بذكراهم إن شاء الله .
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

الحمد لله على نعمة القراءة

0 التعليقات

الثلاثاء، 17 أبريل 2012


من العادات التي أعتز بها و أخجل منها في نفس الوقت والتي أحارب بها كسلي الثقافي والأدبي هي استغلالي لوقت العمل و سرقة بعض الدقائق لأطالع كتب و قصص قصيرة من على هاتفي النقال .ومن المؤلفين الذين أعشق القراءة لهم هناك القاص زكريا تامر نظرا لأسلوبه التعبيري الساخر و المضحك المختزل للكثير مما نعيشه في وطننا العربي و الذي أكسر به روتين العمل و ينسيني ما أنا فيه من تعب , وكثيرا ما أقرأ قصصا من مجموعاته القصصية فأصاب بموجات ضحك هستيرية دون أن أتمالك نفسي , وغالبا ما يتصادف ما أفعله مع تواجد أحد زملاء العمل جانبي الذين يبدون معارضتهم لي في بعض المرات ليس لأني أستغل وقت العمل بل لأنهم يعتبرون أن القراءة هي مضيعة للوقت , و لكن الغريب أن شخصا واحدا منهم هو من كان يبدي إعجابه بما أقوم به و الأغرب من ذلك هو  أن هذا الشخص هو الأمي الوحيد بيننا , ربما لأنه فقط من كان يحس بمعنى أن تكون محتاجا لأن تعرف ما يدور من حولك في عالم يتطلب القراءة و الكتابة كشرط أساسي للحياة الكريمة .وما يجعلني متأكدا من أنه كان يحبذ ذلك هو إلحاحه الدائم علي بأن أحكي له بالدارجة المغربية ما أقرئه و يجعلني أضحك حتى يضحك هو كذلك بالرغم من أني لم أكن دائما أتوفق في إبلاغه الرسالة كاملة وأجعله يفهم ما يقصده الكاتب من وراء تلك السخرية , وهو ما يجعلني أطلب منه أن يتابع دروس محو الأمية لكي يستطيع القيام بذلك شخصيا و حتى يستطيع التواصل أفضل  , وكنت أجعل من قراءة الرسائل القصيرة من على الهاتف النقال كمثال و حافز بسيط خصوصا وأنها دائما ما كانت سببا للبعض ليستهزئوا منه و هو نفس الوسط الغبي الذي يحيط بنا نحن الإثنين الذي يوصل له دائما رسالة حمقاء مفادها بأنه ليس صالحا لمثل هذه الأشياء و أنه سيبقى دائما أميا جاهلا وقد يتجرؤن ليصفوه بالحيوان , وكم أشعر بالحزن لمثل هذه التصرفات التي أصفها بالحيوانية نفسها و الجهل بالمعنى الحقيقي و كم أتمنى أن أتوفق في محاربة هذه الرسائل السلبية التي تترسخ في ذهنه بسهولة وخصوصا و أن هذا الشخص يستحق مني كل التقدير و الإحترام و الذي بدونه ما كنت لأعلم أهمية القراءة و هي النعمة التي يجب أن أحمد الله عليها و أن أستغلها أشد الإستغلال , و أرد له جميله بمد يد المساعدة و إرغامه على التعلم .

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS